للاعلان الاتصالamlstars@hotmail.com

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

اروع وصف للجنة للدكتور حازم شومان فيديو وصوت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احضرت لكم اليوم مفاجأة رائعة وهي وصف الجنة للدكتور حازم شومان وهو وصف رائع جدا

وبجودة رائعة وحجم صغير

واحضرته صوت ايضا


الفيديو

http://www.mediafire.com/?mc0mlzuu0mh



الصوت

http://www.mediafire.com/?vdjtnnmtzxu



ولا تنسوا

الدال على الخير كفاعله

الأحد، 15 نوفمبر 2009

الزواج في الإسلام

الزواج في الإسلام
قال تعالى: {ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون} [الذاريات: 49]، وقال: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [يس: 36].
كم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حتى لكأن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات.
الحثَّ على النكاح:
وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقاية وحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات.
وقد عنَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه، ونبه إلى أن هذا مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبدًا وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر . وقال آخر: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) _[متفق عليه].
حكم الزواج:
المسلمون والمسلمات أمام النكاح ثلاثة أصناف:
*صنف توافرت له أسباب النكاح، وعنده الرغبة المعتدلة في الزواج، بحيث يأمن على نفسه -إن لم يتزوج- من أن يقع في محظور شرعي؛ لأن غريزته لا تلح عليه بصورة تدفعه إلى الحرام. وفي نفس الوقت يعتقد هذا الصنف -أو يغلب على ظنه- أنه إن تزوج فسوف يقوم بحقوق الزوجية قيامًا مناسبًا، دون أن يظلم الطرف الآخر، ودون أن ينقصه حقًّا من حقوقه. والزواج في حق هذا الصنف سنَّة مؤكدة، مندوب إليه شرعًا، ومثاب عليه عند الله -تعالى- وإلى هذا الصنف تشير النصوص السابقة.
*والصنف الثاني أولئك الذين توافرت لهم أسباب الزواج، مع رغبة شديدة فيه، وتيقنه -غلبه الظن- أنه يقع في محظور شرعي إن لم يتزوج، فهذا الصنف يجب عليه الزواج لتحصيل العفاف والبعد عن أسباب الحرام، وذلك مع اشتراط أن يكون قادرًا على القيام بحقوق الزوجية، دون ظلم للطرف الآخر. فإن تيقن من أنه سيظلم الطرف الآخر بسوء خلق أو غير ذلك، وجب عليه أن يجتهد في تحسين خلقه وتدريب نفسه على حسن معاشرة شريك حياته.
*والصنف الثالث من لا شهوة له، سواء كان ذلك من أصل خلقته، أو كان بسبب كبر أو مرض أو حادثة. فإنه يتحدد حكم نكاحه بناء على ما يمكن أن يتحقق من مقاصد النكاح الأخرى، التي لا تقتصر على إشباع الغريزة الجنسية، كأن يتحقق الأنس النفسي والإلف الروحي به، مع مراعاة ما قد يحدث من ضرر للطرف الآخر، ولذا يجب المصارحة بين الطرفين منذ البداية في مثل هذا الأمر؛ ليختار كل من الطرفين شريكه على بينة.
وقد تبدو المصلحة الاجتماعية ظاهرة من زواج الصنف الثالث في بعض الحالات المتكافئة، كأن يتزوج رجل وامرأة كلاهما قد تقدم به السن، ولا حاجة لهما في إشباع رغبات جنسية بقدر حاجتهما إلى من يؤنس وحشتهما ويشبع عاطفة الأنس والسكن. أو نحو ذلك من الحالات المتكافئة، فهؤلاء يستحب لهم الزواج لما فيه من مقاصد شرعية طيبة، ولا ضرر حادث على الطرفين.
فوائد الزواج وثمراته:
والزواج باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
[الترمذي، وأحمد، والحاكم]. وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .
أما عن ثمراته فهي كثيرة، فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجين بالآخر، وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة) [أحمد، والنسائى، والحاكم].
والزواج منهل عذب لكسب الحسنات. قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم -أيضًا-: (وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في (فم) امرأتك) [متفق عليه].
والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة، ويصونه من وساوس الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان (أي أن الشيطان يزينها لمن يراها ويغريه بها) فإذا رأى أحدكم من امرأة (يعني: أجنبية) ما يعجبه، فلْيَأتِ أهله، فإن ذلك يردُّ ما في نفسه) [مسلم].
وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشرى، واستمرار الوجود الإنساني، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم.
والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم].
والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة، قال تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21].
والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المعارج: 29-31].
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) [متفق عليه].
كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع وقوته، قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا وكان ربك قديرًا} [الفرقان: 54].
ولما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث - وكانت من بين الأسرى- فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها.
كان هذا بعضًا من فوائد الزواج الكثيرة، وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواج وحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، قال تعالى: {وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32]. واعتبر الإسلام من يرفض تزويج ابنته أو موكلته - إذا وجد الزوج المناسب لها - مفسدًا في الأرض. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
النية في النكاح:
عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
وبالنية الصالحة التي يبتغى بها وجه اللَّه، تتحول العادة إلى عبادة. فالناس عندما يتزوجون منهم من يسعى للغنى والثراء، ومنهم من يسعى لتحصين نفسه، فالنية أمر مهم في كل ذلك.
فإذا أقبل المسلم على الزواج، فعليه أن يضع في اعتباره أنه مقدم على تكوين بيت مسلم جديد، وإنشاء أسرة؛ ليخرج للعالم الإسلامي رجالا ونساءً أكفاءً، وليعلم أن في الزواج صلاحًا لدينه ودنياه، كما أن فيه إحصانًا له وإعفافًا.
الزواج نصف الدين:
الزواج يحصن الرجل والمرأة، فيوجهان طاقاتهما إلى الميدان الصحيح؛ لخدمة الدين؛ وتعمير الأرض، وعلى كل منهما أن يدرك دوره الخطير والكبير في إصلاح شريك حياته وتمسكه بدينه، وأن يكون له دور إيجابي في دعوته إلى الخير، ودفعه إلى الطاعات، ومساعدته عليها، وأن يهيِّئ له الجو المناسب للتقرب إلى اللَّه، ولا يكون فتنة له في دينه، ولا يلهيه عن مسارعته في عمل الخيرات، فالزوجة الصالحة نصف دين زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: (من رزقه اللَّه امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتَّق اللَّه في الشطر الباقي) [الحاكم].
الحُبُّ والزواج:
تنمو عاطفة الحب الحقيقي بين الزوجين حينما تحسن العشرة بينهما، وقد نبتت بذوره قبل ذلك أثناء مرحلة الخطبة، وقد نمت المودة والرحمة بينهما وهما ينميان هذا الحب، ويزكيان مشاعر الألفة، وليس صحيحًا قول من قال: إن الزواج يقتل الحب ويميت العواطف. بل إن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهم والتعاون والمودة، هو الوسيلة الحيوية والطريق الطيب الطاهر للحفاظ على المشاعر النبيلة بين الرجل والمرأة، حتى قيل فيما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يُرَ للمتحابَيْن مثل النكاح) [ابن ماجه، والحاكم].
والزواج ليس وسيلة إلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل والمرأة فحسب، بل هو الطريق الطبيعي لأصحاب الفطر السليمة إلى الامتزاج العاطفي والإشباع النفسي والتكامل الشعوري، حتى لكأن كل من الزوجين لباسًا للآخر، يستره ويحميه ويدفئه، قال تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].
وتبادل مشاعر الحب بين الزوجين يقوِّي رابطتهما، فالحب أمر فطر الله الناس عليه، وهو رباط قوي بين الرجل وزوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما في الحياة، وهو الذي يساعدهما على تحمُّل مشاقَّ الحياة ومتاعبها.
ولقد اهتمَّ الإسلام بعلاقة الرجل والمرأة قبل الزواج وبعده وكان حريصًا على أن يجعل بينهما حدًّا معقولاً من التعارف، يهيئ الفرصة المناسبة لإيجاد نوع من المودة، تنمو مع الأيام بعد الزواج، فأباح للخاطب أن يرى مخطوبته ليكون ذلك سببًا في إدامة المودة بينهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل أراد أن يخطب امرأة: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي والنسائى
وابن ماجه].
ومع ذلك كان حريصًا على وضع الضوابط الشرعية الواضحة الصريحة؛ لتظل علاقة خير وبركة.. وشدَّد في النهي عن كل ما يهوى بهذه العلاقة إلى الحضيض، ونهي عن كل ما يقرب من الفاحشة والفجور؛ فمنع الاختلاط الفاسد والخلوة، وغير ذلك.
ونتيجة للغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية؛ بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بين الشباب والفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، وبدعوى الحب والتعارف، وأن هذا هو الطريق الصحيح للزواج الناجح، وهذا الأمر باطل. ومن دقق النَّظر فيما يحدث حولنا يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، وعواقبها وخيمة، وكم من الزيجات فشلت؛ لأنها بدأتْ بمثل هذه العلاقات، وكم من الأسر تحطمت؛ لأنها نشأت في ظلال الغواية واتباع الهوى.
تأخُّر سِنِّ الزواج:
بدأتْ ظاهرة تأخُّر سن الزواج تنتشر في بعض البلاد الإسلامية، فارتفع متوسط سن الزواج لدى الشباب، وارتفع متوسط سنِّ زواج الفتيات بشكل غير طبيعي.
ومن المعروف أن الوصول إلى السن الذي يكتمل فيه بلوغ الشباب والفتيات نفسيًّا وعقليًّا وبدنيًّا، يجعلهم أكثر قدرة على تحمل واجبات الزواج، ولكنَّ تأخر الزواج إلى مثل هذه السن يعطِّل الطاقات، وينجرف بها إلى طريق غير صحيح، وربما ساعد على انتشار الفاحشة، كما أن التأخر في الزواج يرهق الشباب والفتيات من أجل حفظ أعراضهم، وردع النفس عن اتباع الهوى.
ويرجع تأخُّر سن الزواج إلى أسباب عديدة، منها ما هو مادي، ومنها ما هو اجتماعي، ومن هذه الأسباب:
- رغبة الفتاة في الزواج من رجل غني، فترفض هي أو وليها كل خاطب فقير أو متوسط الحال، لأنها تحلم بأن تمتلك بيتًا، أو تركب سيارة فارهة، أو تلبس الأزياء الراقية.
- المغالاة في المهر المعجل منه والمؤجل.
- إرهاق الزوج باشتراط فخامة الأثاث وغيره.
- تنازل الزوج عن كل ما جمعه في بيت الزوجية، فالوليُّ يكتبُ قائمة بمحتويات المنزل الذي أعده الزوج؛ ليوقع بالتنازل عنه، فإذا ترك زوجته، ترك المنزل بما فيه، وخرج بمفرده. مع ملاحظة أنه يتنازل عن أثاث البيت بموجب توقيعه على القائمة في مقابل المهر الذي لم يدفعه لها قبل الزواج.
- فقر الشباب، فهناك الكثير من الشباب الذي لا يمتلك مالا، ولا وظيفة، ولا ميراثًا، ولا غير ذلك من مصادر الدخل، فينتظر حتى تتهيأ له سُبُل الزواج.
- انتشار الاعتقاد بضرورة إتمام الفتاة أو الفتى مراحل التعليم؛ فلا يتزوج أحدهما حتى يتم المرحلة الجامعية، وقد يؤخر البعض التفكير في الزواج حتى يحصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
- ظروف الدولة الاقتصادية، ومدى توفيرها لفرص العمل، فإذا انتشرتْ البطالة في الدولة أحجم الشباب عن الزواج؛ لعجزهم عن الوفاء بتكاليفه.
- انتشار الرذيلة والفساد؛ حيث يلجأ بعض الشباب في المجتمعات الفاسدة إلى تصريف شهواتهم بطريق غير مشروع، ويترتب على هذا زهدهم في الزواج؛ نتيجة لفهمهم الخاطئ لأهداف الزواج السامية.

الفتيات لا تريد الزواج من الرجل الصالح " الملتزم.......!!!!

إخواني الأعزاء.



اليوم بحول الله سأقوم بكتابة هذا الموظوع المتواضع الذي يتكلم عن رفض لكثير من الفتيات الزواج من الشاب الملتزم ... .

بإسم الله أبدء :

الله أكبر الله أكبر الله أكبر


إخواني الأعزائ أحبكم في الله .

بعض الفتيات لا تريد الزواج من الرجل الصالح " الملتزم "

بحجة :


أنه لن يرضى بإحضار ( الطقاقات ) في العرس !!!


وأنه سيحرمها من الإستمتاع بالحياة كما تحب .


تعالوا معي نتعرف على هذا الرجل الملتزم عن قرب ،

ونعدد صفاته المذمومه التي تجعل الفتيات تنفر منه :


(( ملاحظة : الشخص الملتزم ليس شكلا فقط – ثوب قصير ولحية - بل كما قال عنه عليه الصلاة والسلام : " من ترضون دينه وخلقه "





...............بــســم الله نبدأ ...........


1 – الزوج الملتزم :

أكبر وأعظم نعمة ، أنه يعرف طريقه إلى المسجد ،، دون أن تتعبي

معه .. بل هو من سيساعدك ويشجعك على أداء الصلوات في أوقاتها ،

ويوفر لك الوقت لتصليها بخشوع ، خاصة صلاة الفجروهذه خصلة

تتمناها كل مسلمة حتى لو كانت غير ملتزمة


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


2 – الزوج الملتزم :

إن أحبك أكرمك وإن لم يحبك لم يهنك لماذا ؟

لأنه يخاف الله فيك

فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



3 – الزوج الملتزم :

يعلم أنه مسؤول عن وقته يوم القيامة ،

فلن تتعبي معه في الإنتظار إلى ساعات متأخرة من الليل ،

كما أنه سيحرص على النوم مبكرا من أجل الإستيقاظ لصلاة الفجر
فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


4 – الزوج الملتزم:

يعلم أن الله سيسأله عن ماله يوم القيامة ،

فلن تتعبي معه فيه ولن تحزني وتخافي من تقتير المال أو التبذير فيه

فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



5 – الزوج الملتزم :

المستقيم يعرف حقك عليه ، ويخاف من محاسبة الله له ، فيحرص على ألا

يظلمك في حقوقك العامة أو الخاصة
فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



6 – الزوج الملتزم

أصحابه مستقيمون مثله فلا يرهق زوجته بطلبات ، وعزايم - وفشخرة مالها داعي 00-

فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


7 – الزوج الملتزم ،

حتى لو ذهب إلى أفجر بقاع الدنيا ،

فإنه " بحفظ الله له " سيظل قلبك مطمئنا ، لأنه يحفظ بصره عن الحرام ن و يعف أذنه عن الحرام

فمهما رأى أمامه لن يستمتع إلا بجمالك حتى لو كنت غير جميلة ،

ومهما سمع ، فلن يستعذب إلا بصوتك

لأنه يعلم أن تلك لذة محرمة ولن يسمح لنفسه بالإستنتاع بها

فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


8 – الزوج الملتزم ،

وكلما رأى شيئا جميلا ( تخيله عليك أنت ) فيشتاق للعودة إليك

أنت ،مهما ابتعد ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصاه أن إذا

رأى ما يعجبه أن يأتي أهله
فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


8 – الزوج الملتزم :

يقدر جهدك وتعبك في البيت ،

بل يساعدك لأنه يقتدي بخير البشر عليه الصلاة والسلام ويقدر

حالتك الصحية والنفسية السيئة التي تمرين بها

فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


9 – الزوج الملتزم :

لن ير أجمل منك ،،، لأنه يمنع نفسه من النظر إلى النساء الأجنبيات

، وحتى لو نظر فهي نظرة عابرة لاتستقر في نفسة لأنه يمنعها خوفا من

عقاب الله تعالى


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



10 – الزوج الملتزم :

عندما يخطئ ، فتذكرينه بأمر الله يتذكر فيخاف ، ثم يترك


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


11 - الزوج الملتزم :

يرضيه أقل القليل من العناية بشكلك ،

لأنه لم يدنس نظره بأشكال الكاسيات العاريات في الفضائيات ،

فلو رأى أقل القليل من عناية زوجته بنفسها سيفرح ويرى نفسه

أسعد رحل في العالم


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


12 – الزوج الملتزم :

لا يكذب لأنه يعلم أن الكذب حرام وهذه الخصلة تبغضها كل

الزوجات لأن المرأة بطبيعتها تحب أن تعرف كل شيء عن زوجها


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



13 – الزوج الملتزم :

أصدقاؤه على شاكلته فلا غواية وإنما محبة وتناصح وتذكير بالخيرات

وفعل الصالحات وكلما اجتمع بهم ، عاد الى زوجته أشد حبا وأكثر

شوقا …


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



14 – الزوج الملتزم :

يحفظ ويطبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم

مسؤول عن رعيته )


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


15 – الزوج الملتزم :

يحفظ أولاده ويربيهم على طاعة الله تعالى ، ويحرص على أن لا يطيل

غيبته عنهم …


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



16 – الزوج الملتزم :

يعلم حق والديه وأرحامه ويعرف حق والديك وأرحامك 000


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


17 – الزوج الملتزم :

إذا غضب استغفر وتوضأ وصلى ثم أصلح ، ووجه ، وعفى


فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



18 – الزوج الملتزم :

يريد حياة ذات هدف ومسؤوليات بصلاحيات ومحاسبة النفس مصداقا لقوله تعالى : ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟


19 – الزوج الملتزم :

لا يتكلم ولا يتحرك إلا بميزان الشرع ، لأنه يعلم أنه قدوة للآخرين ،



فهل هذه خصلة مذمومة ؟ يرد الشاب الملتزم لأجلها ؟



أختي :

فهل بعد ذلك كله ، سترفضين الشاب الملتزم لو تقدم لك ، من أجل ((......)) !!!



للأمانة فهذا الموضوع منقول

اللهم نجينا وإياكم من غضبك وعذابك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.

إخواني سامحوني إن أطلت عليكم .... فأنا لست إلى عبدا ضعيفا مذنبا .
اللهم إني عبدك الضعيف المذنب ... إغفر لي وإرحمني وإغفر وإرحم جميع إخواننا المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .

لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمنين .



اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

صفحات مختصرة من سيرة شيخنا محمد بن عبدالوهاب البنا رحمه الله تعالى



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله


صفحات مختصرة من سيرة شيخنا محمد بن عبدالوهاب البنا رحمه الله تعالى

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على المبعوث بخير دين رحمة للعالمين و على أزواجه و أمهات المؤمنين و على ذريته و أهل بيته ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين و اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً أسأل الله الحكيم الحليم أن يحققها لي و لكم و لسائر المؤمنين و أن يميتنا جميعا عليها , و أشهد أن أكرم رسل الله إمام المهتدين و قائد الغر المحجلين و سيد البشر أجمعين المبعوث بخير دين رحمة للعالمين , صاحب الرسالة التي أضاءت العالم بعد ظلمة و آنسته بعد وحشة و نشرت في أرجاءه حقيقة التوحيد و كمال الإيمان و العدالة بين البشرية و الأخوة بين المؤمنين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و على آله الأتقياء البررة , المخلصين الأصفياء الذين علت منزلتهم بعشرته و الإقتداء به في سيرته و صفاته حتى صاروا أعز الأمم و أصبحوا لمن بعدهم خير المثل ,


أما بعد ..
فهذه خطرات أكتبها من حياة شيخنا و والدنا محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا رحمه الله كما سمعناها منه في دروسه , و مواقف حضرتها معه أرجو أن أوفق في ذكرها لأخذ العبر من حياة هذا الرجل المجاهد في نشر التوحيد و السنة نسأل الله أن يجعله مع النبيين و الصديقين و الشهداء .... آمين


ولد شيخنا – رحمه الله – في مدينة القاهرة عام 1333 هـ 1916 م في جوٍ تسوده الصوفية وجهل بعقيدة أهل السنة و الجماعة وفي الأسماء و الصفات , ولديهم العصبية المذهبية , و قلة في أهل السنة و الجماعة , و كان والده شيخا أزهرياً و لكن على الطريقة الصوفية و متعصب لمذهبه , يقول الشيخ رحمه الله :

( نشأت في هذا الجو الصوفي ولا أعرف شيئا عن السلفية و أهل السنة و الجماعة , و كنت أتعجب من والدي الذي كنت أراه يتوضأ ثم عندما تمسه الوالدة عند مناولتها للفوطة يغضب كثيراً و يقول لقد انتقض وضوءي , و يذهب و يعيد الوضوء مرة أخرى , و في ذلك الوقت لا يوجد كهرباء و لا سخانات , فكنت أستغرب كيف يرى أن مس المرأة ينقض و الوالدة لا ترى ذلك !! و أقول أن الدين هو واحد , و كان لي عمٌ اسمه الشيخ سليمان ذكرت له استغرابي و حيرتي أن أبي يرى مس المرأة ينقض و نحن في المدرسة درسنا أنه لا ينقض , فأعطاني كتاب الفقه على المذاهب الأربعة فزادت حيرتي )

ثم في عام 1936 م عمل رحمه الله في الأوقاف يقول رحمه الله :

( و كان يعمل معنا شخص في سن والدي اسمه محمد صادق عرنوس و كان شاعراً و أديباً رآني أصلي و قال لي يا محمد أفندي أنا أصلي معك و كنت في ذلك الوقت أحافظ على الصلاة أنا و والدي و لله الحمد , فكنا نصلي أنا و محمد عرنوس و نقرأ من الكتب مثل كتاب زاد المعاد و قد أفادتني هذه القراءة و جعل مخي يتفتح في القراءة و المناقشة )

و كان شيخنا يذكر دائما أن الله سبحانه و تعالى هو الذي من عليه بالهداية حيث كان بفطرته يعلم أن ماعليه القوم ليس بالمنهج الصحيح و لكن الله سبحانه و تعالى و جهه إلى الخير يقول رحمه الله:

( صرت أحب القراءة و أنزل اشتري الكتب و ربنا سبحانه و تعالى إذا أراد للإنسان خيراً يوجهه إلى الطريق الصحيح , وجدت في الأزهر مكتبةً صغيرة بها شاب اسمه محمد منير الدمشقي فقلت له أنا ما أعرف الكتب؛ و المسلمون مختلفون فدلني على كتب استفيد منها , فكنت أشتري منه كتب بقيمة خمسين قرش شهريا –جزاه الله خيرا- مافي كتاب سلفي إلا كان يعطيني إياه , و أنا كنت ماهراً في القراءة , أقرأ و ذاكرتي تحفظ مباشرةً , و كانت تعجبنا جماعة اسمها الجمعية الشرعية للشيخ محمد أمير خطاب , صلاتهم طيبة و كنت أصلي معهم , و كنت ساكناً في العباسية و كنت أحضر دروسهم في شارع 10 مسجد جماعة الشريعة , وكان وكيل الجمعية اسمه علي حلوى يلقي دروس بها و كنت احضر درس الأربعاء , صحتي كانت طيبة الحمد لله و كنت محافظاً على نفسي و كانت من إرادة رب العالمين الذي وجهني أن علي حلوى كان يقرأ في التوحيد و يقول : ربنا لافوق و لا تحت , ولا على اليمين و لا على الشمال , وكان ماتردياً لأن الأشاعرة يقولون أن الله في كل مكان و كان يقول من اعتقد أن الله في السماء فإنه كافر ولا يقول إنسان أين الله !! و كان من الكتب التي أعطاني إياها محمد منير دمشقي كتاب التوحيد و إثبات صفات الرب لابن خزيمة رحمه الله و قد قرأته و كان في ذهني حديث معاوية بن حكم السلمي ( يقصد رحمه الله ماورد في الحديث عندما سأل الرسول صلى الله عليه و سلم الجارية أين الله ؟ فقالت في السماء فقال اعتقها فإنها مؤمنة ) فقلت لعلي حلوى : يا شيخ تقول أن من قال أن الله في السماء فهو كافر و الرسول صلى الله عليه وسلم قال للجارية إنها مؤمنة في حديث معاوية بن حكم السلمي في صحيح مسلم ؟؟ !! فقال الشيخ علي حلوى أصلاً هي جاهلة !! فقلت له يا شيخ الرسول صلى الله عليه و سلم جاء ليقر الجاهل على كفره أم ليعلم الجاهل ؟ و كنت في أثناء هذه المناقشة ليس لدي فكرة سلف و خلف ’ فقال علي حلوى : يابني علم السلف أسلم و علم الخلف أعلم و أحكم , فقلت : ايش السلف و الخلف ؟ فقال : السلف هم رسول الله و أصحابه , فقلت : أعوذ بالله أعوذ بالله الخلف أعلم بالله من رسول الله , و كأنني ألقيت عليه ذنوبا من ماء على رأسه فقام إلي خمسة من الرجال يريدون ضربي و يقولون وهابي وهابي هذا من أنصار السنة حامد فقي فأرادوا أن يتمكنوا مني فوضعت يدي داخل جيبي لأوهمهم أن بداخلها سلاحاً و هربت منهم و الحمد لله .. وفي تلك الليلة لم أنم و أخذت أفكر في كلام علي حلوى ايش السلف و الخلف ومن هم أنصار السنة و الشيخ حامد فقي ؟ )

و هنا يا اخوة نرى أن من أراد الله به خيراً يفقهه في دين الله و هذا ما كان دائما يذكره شيخنا على لسانه في دروسه و يقول والله يابني مش مني هذا من الله هو الذي وجهني و الحمد لله) و نكمل مع شيخنا رحمه الله حديثه ..قال :

( ثم أصبحت مع الشيخ محمد عرنوس أحسن الله اليه و كنا نحفظ سوياً القرآن و قصصت له ما حدث معي البارحة و سألته عن أنصار السنة المحمدية و الشيخ حامد فقي و الظاهر أن الشيخ عرنوس يسمع عن الشيخ حامد فقي لكن لا يعرفه , و عرنوس في توحيد الأسماء و الصفات مثل حال الناس و لكنه كان جيداً في توحيد العبادة , قال لي عرنوس هو رجل عالم , فقلت إذاً نذهب إليه .

ArabO Arab Search Engine & Directory 0

تعريب وتطوير حسن